close
طال نظره إليها لكن بعتاب تلك المرة قبل أن يتناول الهاتف من بين يدها، فقالت هي باستفزاز وكأنها لم يكفيها استجابته لطلبها :
_ وأفتح الاسبيكر ..
رمقها بنظرة حادة دون أن يُجيبها بل قام بالرد بعد أن ضغط على زِر مُكبر الصوت قائلًا بجمود :
_ أيوة ..
كان ذلك الصوت الأنثوي مُتغنجًا كعادته مُختلطًا بنبرة تهكمية ساخرة وهى تقول :
_ إيه ياعريس مكُنتش عاوز ترد عليا ولا إيه ؟
أجابها بلهجة رسمية :
_ خير ياآنسة لينا .. معلش مشغول شوية ..
ارتفعت ضحكاتها وهى تقول باستنكار :
_ آنسة ! عارف امتى آخر مرة حد قالي الكلمة دي ….