رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

طال نظره إليها لكن بعتاب تلك المرة قبل أن يتناول الهاتف من بين يدها، فقالت هي باستفزاز وكأنها لم يكفيها استجابته لطلبها :

_ وأفتح الاسبيكر ..

رمقها بنظرة حادة دون أن يُجيبها بل قام بالرد بعد أن ضغط على زِر مُكبر الصوت قائلًا بجمود :

 

 

_ أيوة ..

كان ذلك الصوت الأنثوي مُتغنجًا كعادته مُختلطًا بنبرة تهكمية ساخرة وهى تقول :

_ إيه ياعريس مكُنتش عاوز ترد عليا ولا إيه ؟
أجابها بلهجة رسمية :

 

 

_ خير ياآنسة لينا .. معلش مشغول شوية ..

ارتفعت ضحكاتها وهى تقول باستنكار :

_ آنسة ! عارف امتى آخر مرة حد قالي الكلمة دي ….

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top