close
ارتفع حاجبها الأيمن بتحفز وظهر على وجهها علامات عدم التصديق وهى تقول بإلحاح :
_ شُغل .. طب أتفضل رُد عليها ..
التفت اليها مصطفى تلك المرة مُتسائلًا بهدوء :
_ شمس .. انتي شاكة فيا ؟
أجابته بتردد مُحاولة البحث عن الكلمات المُناسبة :
_ مش حكاية شك .. بس.. بس ….
ثُم ما لبثت أن أضافت بلهجة شبه آمرة :
_ أنا عاوزاك ترد عليها قدامي .. ودلوقتي ..
سلط نظراته الجامدة عليها بعناد قائلًا :
_ ولو قولت لا !
خرج صوتها مُرتفعًا غاضبًا وهى تقول دون تفكير :
_ يبقى انت بتكدب عليا والموضوع مش شغل ..