رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

أجابها بنبرة غير مُهتمة :

_ أبدًا شُغل ..

هزت رأسها وعادت لتستلقي على كتفه من جديد، لكن ماهي إلا ثوان وكان هاتفه يُصدر صوته المُميز من جديد بينما هو استمر في تجاهله، مما جعلها تنظر بتشكك قائلة بلُطف :

_ ممكن ترد على فكرة عادى مش هتضايق ..

 

 

ظهر على وجهه علامات التردد وهو يقول :

_ لا عادي يعنى .. مش تليفون مهم ..

إلا إنها قالت بتصميم تلك المرة وهى تعتدل في جلستها :

 

 

_ لا رُد يامصطفى لو سمحت ..

رمقها بنظرة طويلة قبل أن يقول وهو يُلقى هاتفه أعلى المنضدة أمامه بلا مُبالاة عقب توقفه عن الرنين قائلًا ببرود استفزها :

_ بس أنا مش عاوز …

مرة اُخرى ارتفع الرنين للمرة الثالثة على التوال، واستطاعت شمس تلك المرة لمح اسم المُتصل والذى لم يكن سوى لينا، لذا اختطفت الهاتف من أمامه بسرعة قبل أن يحصُل عليه قائلة وهى ترفع شاشته أمام زوجها بتشكك :

 

 

_ مين لينا دي ؟

أجابها بهدوء دون أن ينظُر إليها :

_ شغل ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top