زادت شمس من احتضانها لطفلتها مُربتة عليها وهى تقول :
close
_ حاضر ياحبيبتى شوية ونروحلهم متعيطيش ..
ثم حاولت إثارة انتباهها قائلة وهى تُشير بإصبعها :
_ شوفي عمو مصطفى جايبلك إيه .. كُل اللعب اللي بتحبيها ..
هدأت الطفلة قليلًا وهى تستسلم للمُغريات من حولها وأمسكت بإحدى الدُمى القريبة منها قائلة ببراءة :
_ العروسة دي بتاعتى ..
ابتسمت الأُم في وجه صغيرتها مُشجعة تستحثها على استكشاف محتويات الغُرفة قائلة :
_ كُل حاجة هِنا بتاعتك …
بعد عدة لحظات ترامى إلى مسامع الأُم والابنة رنين جرس المنزل فهتفت الطفلة بفرح مُندفعة إلى الخارج :