تزحزحت من مكانها راغبة في مُغادرة الفراش، والتقطت رداء منزلها الحريري من جوارها قائلة وهى ترتديه على عجل :
_ هروح أتطمن عليها ..
لم يمنعها هو بل اتبعها إلى غرفة الصغيرة وظل واقفًا على أعتاب بابها يتأمل زوجته وهى تُربت على النائمة بحنان قبل أن تزفر بارتياح قائلة :
_ الحمد لله ..
اقترب منها مصطفى وجذبها من مرفقها برفق مُتوجهًا بها إلى خارج الغرفة قائلًا بعد أن أغلق بابها من ورائه بهدوء :
_ كفاية كدة أحسن تصحى ..
رواية نحنُ لا نُحب حين ننبهر نحنُ نُحب حين نطمأن كاملة جميع الفصول
ابتسمت شمس قائلة بأسف حقيقي :
_ مش عارفة أقولك إيه بس يامصطفى أنا آسفة على كُل اللي حصل امبارح ..
امتد كفه الكبير لالتقاط راحتها الصغيرة قبل أن يُقربها إلى فمه فيُقبلها بشوق قائلًا :
_ ممكن متتأسفيش على حاجة انتي ملكيش ذنب فيها …
ثُم اضاف غامزًا وهو يجذبها من جديد إلى غرفتيهما :
_ وبعدين تعالى أنا عاوزك في موضوع مهم ..
ابتسمت شمس بخجل بعد أن فهمت ما يرمى إليه فحاولت التملص من يده قائلة :
_ طب أستنى احضر لك الفطار ..
إلا إنه تجاهل كلماتها قائلًا :