رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

تزحزحت من مكانها راغبة في مُغادرة الفراش، والتقطت رداء منزلها الحريري من جوارها قائلة وهى ترتديه على عجل :
_ هروح أتطمن عليها ..
لم يمنعها هو بل اتبعها إلى غرفة الصغيرة وظل واقفًا على أعتاب بابها يتأمل زوجته وهى تُربت على النائمة بحنان قبل أن تزفر بارتياح قائلة :

close

 

_ الحمد لله ..
اقترب منها مصطفى وجذبها من مرفقها برفق مُتوجهًا بها إلى خارج الغرفة قائلًا بعد أن أغلق بابها من ورائه بهدوء :
_ كفاية كدة أحسن تصحى ..

رواية  نحنُ لا نُحب حين ننبهر  نحنُ نُحب حين نطمأن كاملة جميع الفصول

ابتسمت شمس قائلة بأسف حقيقي :
_ مش عارفة أقولك إيه بس يامصطفى أنا آسفة على كُل اللي حصل امبارح ..
امتد كفه الكبير لالتقاط راحتها الصغيرة قبل أن يُقربها إلى فمه فيُقبلها بشوق قائلًا :

 

_ ممكن متتأسفيش على حاجة انتي ملكيش ذنب فيها …
ثُم اضاف غامزًا وهو يجذبها من جديد إلى غرفتيهما :
_ وبعدين تعالى أنا عاوزك في موضوع مهم ..

 

ابتسمت شمس بخجل بعد أن فهمت ما يرمى إليه فحاولت التملص من يده قائلة :
_ طب أستنى احضر لك الفطار ..
إلا إنه تجاهل كلماتها قائلًا :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top