رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ ربنا يبعده عننا ويفضل ناسينا ده ميجيش من وراه إلا المصايب ..

close

مجيده بسُخرية عقب تذوقها لإحدى الأصناف :

_ قولت يمكن ضميره صحى وأفتكر إن ليه بنت ..

 

 

أجابتها إبنتها باشمئزاز وهى تتناول حبة الطماطم :

_ وهو اللي زي ده يعرف يعنى إيه ضمير ..

ظهرت علامات التوتر أعلى وجه مجيدة التي ترددت قليلًا قبل أن تستجمع شجاعتها وتقول بنبرة حاولت إخراجها طبيعية :

 

 

_ اسكتي مش أسامه إبان عمتك رجع من السفر ..

تجمدت يدى شمس لبضع لحظات وتوقفت عن العمل فور أن استمعت إلى اسمه، لكنها سُرعان ما تمالكت نفسها وقالت بعدم اهتمام :

_ حمد الله على سلامته .. رجع امتى !

 

 

تصنعت الأُم الانشغال بترتيب بعض الأواني بينما أنصب تركيزها كله مع ملامح إبنتها التي تغيرت قليلاً مُجيبة :

_ لسة من كام أسبوع، ابوكي بيقول عاوز يستقر بقى ويعمل مشروع هِنا ..

أومأت شمس برأسها قائلة :

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top