لم تنتظر إجابتها بل صفعت الباب من ورائها بقوة وتوجهت إلى الشُرفة بالخارج تُحاول استنشاق أكبر قدر مُمكن من الهواء النقي عله يُساهم في تهدئة نفسها المُضطربة، قبل أن تتجمع الدموع بداخل مقلتيها من ألم قلبها، فمهما كانت كلماته اليوم ظاهرها لُطف وحنان ووعد بالحُب والاهتمام، إلا أن باطنها لم يكن سوى اعترافه بتعلق قلبه بغيرها …
حاولت جيداء كبح جماح دمعاتها ومنعها من الانهمار بعد أن أحست بشقيقتها تقترب منها، والتي ظهر على وجهها علامات الندم والأسف فقالت مُعتذرة وهى تضع يدها على كتف شقيقتها :
_ أنا آسفة ياجوجو أنا مش قصدي إنه بيضحك عليكى .. هو فعلًا ممكن يكون بدأ يح ….
قاطعتها جيداء بعد أن التفتت إليها بوجنتين سال عليهما خط لامع من الدموع :
_ لا هو فعلًا مش بيحبنى ..
ثُم أضافت بقهر وهى ترتمي بداخل أحضان شقيقتها :
_ هو بيحب واحدة تانية وبيحاول ينساها بيا ..
يتبع….