رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ ما هو ده الكاتب اللي لينا عاوزة تنتجله ..

ثُم أضافت بخُبث :

_ هو ده مصطفى أبو حجر ..

 

 

******************************

كانت وديعة رقيقة كالوردة البيضاء تفتحت أوراقها حتى ثَقُل بها غصنها، فأحس وكأنها تدعوه إلى قطفها بعينيها الخجلتين اللتين خفت الضوء بداخلهما في استسلام لذيذ، فما كان منه إلا أن اقترب منها مسافة كانت كفاية لإشعال النار في وجنتيها بشكل مُتزايد خاصة وهو يهمس لها قائلًا :

 

 

_ نورتي دنيتي ياشمسي .. نورتي بيتي وقلبي ..نورتي كُل حاجة في حياتي بوجودك جمبي .. مش عارف كان مُمكن يحصل إيه لو دخلت الشقة النهاردة من غيرك …

شعرت بقدميها يأبيان حملها، وفى نفس الوقت لم تجرؤ هي على الجلوس أو التحرك من مكانها، بل بدأ جسدها في التمايل وكأنها تستمع إلى أنغام الموسيقى، وبدأت دقات قلبها بالارتفاع حتى أحست أنها وصلت إلى مسامعه، لكنها في النهاية قررت الهروب من بين براثنه قائلة :

 

 

_ أنا هدخل اشوف يارا ..

إلا إنه أوقفها بهدوء قائلًا :

_ أنا حطتها على سريرها وغطتها كويس وزمانها في سابع نومة ..

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top