رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

لم تستطع جيداء النُطق أو الحديث فمد هو يده وضغط بها على راحتها الصغيرة قائلًا :

_ مش عاوز رد منك دلوقتي .. هسيبك تفكري .. بس عاوزك تبقى واثقة إني هعمل كل اللي أقدر عليه عشان متندميش على قرارك .. مهما كان ..

هزت جيداء رأسها دون أن تتحدث فأومأ لها بامتنان قبل أن يتحرك بسيارته، بينما هي ظل تفكيرها مُنصب عليه طوال الطريق تتأمل ملامحه المُنبسطة والتي يبدو عليها الارتياح بين الفنية والأُخرى، ومازال يدور بداخلها ذلك الشك حول هوية العروس، فما كان منها إلا أن قالت بطريقة حاولت إخراجها عفوية :

 

 

_ صحيح ياأسامة أنا مصدقتش نفسي لما شوفت العريس النهاردة …

فى الحال تغيرت ملامحه بعبوس قبل أن يقول بضيق :

_ ليه انتي تعرفيه !

تصنعت التفاجؤ قائلة :

 

 

_ مش معقول انت متعرفش هو مين !

زفر أسامة بعصبية قبل أن يُعلق :

_ لا والله محدش عرفني عليه …

 

 

ثبتت نظراتها على ملامحه جيدًا وهى تقول بهدوء :

_ بس أعتقد إنك شوفته مرة في الشركة …

عبس أسامة مُحاولًا التذكر قبل أن تُردف هي :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top