ناولتها إبنتها كوبًا من الماء الفاتر قبل أن تجلس فوق تلك الأريكة الخشبية الصغيرة في إحدى الأركان والمغطاة بالمساند القُطنية اللينة والتي وُضع أمامها طاولة صغيرة معدنية اعتلاها بعض الخُضروات وطبق كبير وسكين صغير، التقطته شمس برفق قائلة وهى تهم بتحضير السلطة :
close
_ لسة كتير ياماما ولا إيه انا جوعت ..
هزت مجيدة رأسها نافية وهى تُضيف الملح إلى إحدى الأصناف قائلة :
_ عشر دقايق على ماأبوكي يصلى العصر نغرف على طول ..
ثُم أضافت قائلة :
_ سامعاكي بتحكي ليارا قصة جديدة، شكلها هتطلع بتحب القراية والروايات زيك .
ظهرت ابتسامة حانية على وجه شمس قائلة بتفاخر :
_ طبعًا لازم تطلعلي امال هتطلع للزفت أبوها مثلاً ..
عبست ملامح مجيدة فور ذكر إبنتها لهذا الأحمق، فتساءلت بفضول :
_ لسه زي ما هو مبيسألش على بنته ..
ظهرت علامات الامتعاض على وجه شمس قائلة برجاء :