close
_ جرا إيه ياأُم شمس ما تسيبيهم براحتهم إن شالله يقعدوا للفجر ماده بردو بيتهم ..
ارتفعت ضحكات مجيدة الصاخبة قائلة نبره ذات معنى :
_ لا الفجر ده بقى يقضوه في بيتهم ..
انتهز مصطفى تلك الفرصة وبدأ بالتحرك قائلًا بابتسامة مُجاملة :
_ ماما معاها حق .. ولا إنتى إيه رأيك ياعروسة ..
نظرت شمس إلى الأسفل قائلة بخجل العروس المُعتاد :
_ اللي تشوفوه ..
اقتربت مجيدة من الطفلة بهدوء لحملها إلى غرفتها إلا أن شمس أوقفتها قائلة بسعادة واضحة :
_ سيبيها ياماما يارا جاية معانا ..
رمقت مجيدة ابنتها بنظرة صارمة قبل أن تهمس لها بخفوت قائلة :
_ إيه اللي انتي بتقوليه ده النهاردة دُخلتكوا متحرجيهوش ..
إلا أن مصطفى استطاع التقاط بعض الكلمات فتدخل قائلًا بصدق :