رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

ضمت حاجبيها بغير فهم فأجابها غامزًا وهو يؤكد على كلماته السابقة :

_ هو أنا مش قولتلك بنتك مش هتبات ليلة واحدة بعيد عنك ..

اتسعت عيني شمس بغير تصديق قائلة بفرحة عارمة يملأها الحماس :

_ قصدك إنها هتروح معانا النهاردة ..

 

 

هز مصطفى رأسه بالإيجاب مُؤكدًا :

_ وأوضتها مستنياها ..

في تلك اللحظة أشرق وجه شمس من جديد بابتسامتها الواسعة وتحول كدرها إلى صفو وطرب وهى تقول بامتنان حقيقي :

 

 

_ مصطفى بجد أنا .. أنا بحبك اوى ..

رمقها مصطفى بنظرة خاصة قبل أن يتنهد بحرارة قائلًا :

_ طيب أنا بقول نكمل كلامنا في بيتنا ..ولا انتي إيه رأيك ..

 

 

اصطبغت وجنتيها في الحال عقب فهمها ما يرمى إليه، فبحثت بعدستيها عن والدتها التي كانت تُراقبهم من بعيد، فقالت بشعور الأم :

_ مش يلا ياعرسان بقى ولا إيه ..

كان محمود يجلس أعلى إحدى مقاعد طاولة الطعام التي تبعد عن العروسين عدة أمتار عندما قال بغيظ وكأنه يرفض ابتعاد ابنته :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top