رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

وكأن شيئًا لم يَكُن …

ملأت أصوات الزغاريد أركان المنزل من جديد وارتفعت نغمات أغاني الزواج المُبهجة في انتظار خروج العروس التي ظهرت للحضور بابتسامتها المُشرقة وطلتها المُبهرة وتم الانتهاء من إجراءات كتب الكتاب تلك المرة بمُنتهى السلاسة والهدوء، وعقب ذلك تتابع مُغادرة الجمع من الأقارب والأصدقاء الذين أنفضوا رويدًا رويدًا عقب عقد القران، ولم يتبق سوى شِرذمة من المُقربين سُرعان ما غادروا في النهاية عند تأخر الوقت ..

 

 

لم يترك مصطفى يد زوجته من بين يديه ولو لدقيقة واحدة بعد عقد القران، وكأنه بذلك يُعلن امتلاكه لها فلا يحق لأى شخص الاقتراب منها أو انتزاعها منه ..

كان الوقت قد اقترب من مُنتصف الليل عندما همس مصطفى في أُذن عروسه قائلًا :

_ مش يلا بقى ..

نظرت شمس بحُزن إلى ابنتها الغافية على ساقها قبل أن تقول برجاء :

 

 

_ مش قادرة أمشى وأسيبها ..

رفع مصطفى يدها إلى فمه يُقبلها برقة قبل أن يقول بحنان :

_ ومين قال إنك هتسيبيها ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top