رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ لا مش هينفع أي حاجة تحصل غير لما أضمن إن بنتي هتبقى معايا ..
أقترب منها مصطفى أكثر ووضع راحتيه على خصرها قائلًا بصوت هامس أسرى الرعشة بمفاصلها :
_ لا ما هو انتي لو مروحتيش معايا النهاردة أنا هفضل قاعدلكوا هِنا مش هتحرك .. خلاص أنا مظبط نفسى إني النهاردة هدخل البيت وانتي معايا .. مينفعش أروح خالص لوحدي .. ممكن يجرالي حاجة ..

close

 

ثُم أضاف بخفوت :
_ يرضيكي يجرالى حاجة …
قاومت شمس ذلك الخدر الذى سرى في أوصالها وابتعدت عنه قائلة :
_ مصطفى أرجوك أنا ..

 

إلا إنه لم يتركها لتتم جملتها وقال مُقاطعًا برجاء :
_ أرجوكى انتي ياشمس .. أنا بحبك ومش هقدر أسيبك يوم واحد بعيدة عنى .. أرجوكى وافقي إلا إذا …
صمتت قليلًا قبل أن يُضيف بحزن :

 

_ إلا إذا كنتي مش واثقة فيا وشايفة إني مقدرش احميكي انتي وبنتك ..
نجح مصطفى في قلب الموازين وتحويل الدفة لصالحه، فأسرعت شمس قائلة بتأنيب ضمير وكأنها تعتذر منه :
_ أوعى تقول كدة .. أنا واثقة فيك أكتر مما تتخيل ..

 

ثُم أضافت لترضيته رغًا عن عدم اقتناعها بذلك :
_ وعشان أثبتلك ده فأنا موافقة إننا نكمل إجراءات كتب الكتاب ..
كافئها مصطفى بابتسامة جذابة شقت وجهه قبل أن يقترب منها ويطبع قُبلة طويله حانية أعلى جبهتها قائلًا بدفئه المُعتاد :

 

_ هعد الثواني والدقايق لحد ماتخلصي وتطلعيلي وترجعي عروستي الحلوة من تاني

يتبع….

-١٩- كُن إلى جواري

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top