رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

فى تلك اللحظة لم تستطع مجيدة تمالك أعصابها لأكثر من ذلك، فاندفعت إلى الخارج راغبة في التعدي عليه بالضرب قائلة بنفاذ صبر :
_ لا ده أنت واحد مهزئ بقى ومش ناوى تجيبها لبر .
لكن أوقفها بعض الحضور في اللحظة المُناسبة بل وأمرها زوجها بالتوجه للداخل بعد أن قام ذلك الدخيل بالفرار على الفور فأغلق محمود الباب من ورائه بعُنف، بينما العروس فلقد انهار جسدها أعلى المقعد من ورائها

close

 

وهى لازالت تحتضن ابنتها بجسد خائف مُرتعش ..
تصاعدت همهمات الحضور بشكل واضح بعد مُغادرة ماجد فحاولت الأُم تجاوز الأمر وتشتيت انتباه الجمع لمنع القيل والقال، وصرف انظارهم عن ابنتها التي انهارت بشكل واضح، فقالت بابتسامة مُرتعشة فضحت توترها :

 

_ أتفضلوا ياجماعة العشا جاهز ..
امتثل الجميع لدعوتها دون تفكير، بينما ظل مصطفى ومنار بجوار العروس يُحاولان تهدئتها وبث الطمأنينة داخل قلبها، عندما قال المأذون بخجل وهو يقوم بجمع مُتعلقاته :
_ طيب أنا مضطر استأذن عشان عندي كتب كتاب تاني .. ممكن أحددلكوا يوم تاني لو عاوزين ..

 

في تلك اللحظة تبادل كُلًا من محمود ومجيدة النظرات بقلق قبل أن تتوجه أبصارهم إلى مصطفى بتساؤل، فمالبث ذلك الأخير أن قال بتصميم :
_ كتب الكتاب هيكمل زي ما هو وأعتقد مفيش مشكلة لو اتأخرت نص ساعة أو ..
وقبل أن يُتم جملته قاطعته شمس قائله بحسم للمأذون وكأنها قد اتخذت قرارها الذى لا رجعة فيه :

 

_ تقدر تتفضل حضرتك ..مفيش جواز لا النهاردة ولا بعدين ..

******************************

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top