رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ أنت إيه اللي جابك هنا ؟
أجابها ببساطة وهو يُلقى نظرة طويلة على العريس وكأنه يُقارنه بنفسه :
_ إيه ياحماتي جاي أبارك وأهنى ..

close

 

اندفعت إليه الأُم دون تفكير مُعقبة بغضب مُتزايد وكأنه قد أهانها للتو :
_ حماة دبب انتوا مش متطلقين جاي عاوز إيه ..
أعاد هو النظر إلى العريس قائلًا بخُبث مُتعمد :

 

_ عاوز بنتي ما أنا مش هسيبها تعيش مع راجل غريب في بيت واحد ..
في تلك اللحظة اندفعت الصغيرة والتي كانت تقف بجوار جدتها، لتلتصق بوالدتها هامسة في اُذنها بخوف وهى ترتعش بشكل ملحوظ :
_ ماما مش عاوزة أروح معاه ..

 

ربتت شمس على ابنتها بلُطف مُهدأة قبل أن تقول مُطمأنة بصوت حنون نجح في شد أزر الصغيرة :
_ متخافيش ياحبيبتى محدش يقدر ياخدك منى ..
وكأنها استمدت قوتها من ضعف صغيرتها، فهبت من مجلسها واقفة وهى تضم ابنتها إليها قائلة بثبات وبلهجة آمرة لذلك الضيف الثقيل :

 

_ أمشي أطلع برة ..
تجاهل ماجد كلماتها وكأنه لم يسمعها بل ودقق النظر في طلّتها وطلّة ابنته بنظرات مكشوفة قبل أن يقول بوقاحة :
_ بس إيه الشياكة اللي انتي فيها انتي وبنتك دي .. لا العريس شكله صارف ومكلف ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top