رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

 

لاحظت جيداء مسحة الحُزن التي اعتلت وجهه لبضع ثوان قبل أن يعود إلى عبوسه وجديته قائلًا :

_ بنت خالي .. اسمها شمس ..

رغمًا عنها تسرب إليها ذلك الشعور بالحُزن هي الاُخرى دون أن تدرِ سببًا مُحدد لذلك، فما كان منها إلا أن أومأت برأسها قائلة بلهجة حاولت إخراجها مرحة :

 

 

_ عُقبالك ..

وكأنها قد فجرت بداخله شلال من الآلام لا ينضب، لقد كان من المُفترض أن يكون اليوم هو يوم زفافه على محبوبته، فتلك البذلة المُميزة التي يرتديها كان يحلم بارتدائها يوم زفافه عليها، لم يُكن يعلم أنها ستكون من نصيب آخر وسيكون هو مُجرد ضيف كالعشرات يشهد على اتمام تلك الزيجة ..

 

 

أليس من المُفترض إنه أعتاد على ذلك؟

فتلك ليست المرة الأولى التي ترفضه بها لتتزوج بآخر، لكن لماذا يؤلمه قلبه على هذا النحو؟ لِما يشعر بغصة تكاد تخنقه ؟

هل لأن تلك هي المرة الأولى التي يراها فيها عروس بثوب زفافها ؟

 

 

في المرة السابقة استطاع المقاومة ولم يُكلف نفسه فوق احتمالها، لكن تلك المرة ماذا جاء به ؟

هل أراد ان يقسو على قلبه عله يستطع نسيانها؟ نعم هو أراد أن يُثبِت لحاله أن كُل تلك السنوات الضائعة من عُمره عاشها في أكذوبة كبيرة تحت مُسمى (الحُب) أوهمته هي بها ذات يوم ..

فهاهى استطاعت النجاح فيما فشل هو فيه، تمكنت من أن تُحِب من جديد وتتزوج من جديد، وهاهي الآن تستعد لعقد قِرانها الثاني بينما هو يقف مُجرِد مدعو لا أكثر ولا أقل لا يشكل وجوده فارقًا في هذا الحدث العظيم

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top