_ أسامة طلب منى أحضر معاه مُناسبة عائلية النهاردة ..
ثُم ما لبثت أن بدأت بالقفز كالأطفال قائلة بفرحة عارمة :
_ أخيرًا هيعرفني على عيلته ..
عبست جنة بغير اقتناع متسائلة :
_ من إيه التغير المُفاجئ ده ؟ مش كنتي لسه إمبارح بتقوليلي إنه متغير بقاله فترة ومكشر طول الوقت ..
وكأن كلمات شقيقتها نجحت فى لفت انتباهها إلى تلك النقطة، فهدأ حماسها وقالت مُفكرة :
_ فعلًا معاكي حق، بس تفتكري هياخدني معاه ليه غير عشان يعرفني عليهم ؟
حركت جنة كتفيها بلا اكتراث مُوضحة :
_ عادي يعنى يمكن عاوز حد معاه مش أكتر …
صمتت جيداء لبضع لحظات قبل أن تُحاول بث الحماس في نفسها من جديد مُعلقة وهى تقوم باختيار الثوب المُناسب :
_ حتى لو كدة .. كفاية إنه فكر فيا أنا اروح معاه ..
ابتسمت شقيقتها بسخرية قائلة :
_ وهو هيلاقي زيك حد فين مبيقلوش لا على حاجة ..
أجابت جيداء بلا تفكير :
_ وأقوله لا ليه على حاجة مش مضيقاني ..