رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ أسامة طلب منى أحضر معاه مُناسبة عائلية النهاردة ..

close

ثُم ما لبثت أن بدأت بالقفز كالأطفال قائلة بفرحة عارمة :

_ أخيرًا هيعرفني على عيلته ..

 

 

عبست جنة بغير اقتناع متسائلة :

_ من إيه التغير المُفاجئ ده ؟ مش كنتي لسه إمبارح بتقوليلي إنه متغير بقاله فترة ومكشر طول الوقت ..

وكأن كلمات شقيقتها نجحت فى لفت انتباهها إلى تلك النقطة، فهدأ حماسها وقالت مُفكرة :

 

 

_ فعلًا معاكي حق، بس تفتكري هياخدني معاه ليه غير عشان يعرفني عليهم ؟

حركت جنة كتفيها بلا اكتراث مُوضحة :

_ عادي يعنى يمكن عاوز حد معاه مش أكتر …

 

 

صمتت جيداء لبضع لحظات قبل أن تُحاول بث الحماس في نفسها من جديد مُعلقة وهى تقوم باختيار الثوب المُناسب :

_ حتى لو كدة .. كفاية إنه فكر فيا أنا اروح معاه ..

ابتسمت شقيقتها بسخرية قائلة :

 

 

_ وهو هيلاقي زيك حد فين مبيقلوش لا على حاجة ..

أجابت جيداء بلا تفكير :

_ وأقوله لا ليه على حاجة مش مضيقاني ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top