رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ عاوزة حقي ..

خرجت من بين شفتيه شبه ضحكة قصيرة زادت من استفزازها مُعلقًا بتهكم واضح:

_ مش ملاحظة إن حالتك اتطورت أوى ومحتاجة تتعالجي ..

 

 

نجحت كلماته الساخرة فى استفزازها فتعالى صوتها بغضب قائلة بتحفز :

_ أنا أتعالج ؟

ثُم أضافت بضعف :

 

 

_ بس ده مكنش كلامك من كام شهر ..

زفر مصطفى بضيق قائلاً بإشفاق بعدما أهدل ذراعيه إلى جانبي جسده مُحاولًا التلطف بها :

_ يابنت الناس فوقى بقى .. أنا حاولت كتير أفهمك إن انا مش مُمكن أبصلك فى فرق سن بينا أكتر من ٢٠ سنة مينفعش ..

 

 

ارتعشت ابتسامة مُترددة على جانبي شفتيها قائلة بلهجة أقرب إلى الرجاء :

_ بس أنا ميهمنيش فرق السن، المُهم أبقى معاك وجمبك ..

لم يجد هو فائدة تُرجى من التحدث إليها بعقلانية وهدوء فقال بلهجة قاطعة وكلمات حاول إخراجها قاسية لإفاقتها من وهمها :

 

 

_ بس أنا مش موافق وعمرى ماهفكر فيكي بالطريقة دي وكفاية لحد كدة ..

رمقته بنظرة طويلة راجية سُرعان ما امتلأت بالتوعد وتحولت إلى النقيض قائلة بشراسة :

 

 

_ لا أنت اللي كفاية لحد كده ..أنا عملت كُل اللي عملته واتنازلت عن حاجات كتير عشان حبيتك وعشان هتبقى ليا أنا لوحدي .. إنما كلامك الجديد ده بقى أنا هعرف أرد عليه بطريقتي ..

عقد ذارعيه أمام صدره من جديد مُتسائلاً بعدم اكتراث :

_ خلصتي ؟

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top