close
حاولت شمس تلطيف الأجواء من خوف والدتها الزائد فقالت باسمة :
_ ماما ما تندهي بابا ياخدني ..
أيدت منار تلك الفكرة قائلة بحماس :
_ أيوة صح ياطنط لازم عمو يجي ياخدها ويسلمها لعريسها ..
تأملت الأُم ابنتها بنظرة طويله ترقرت فيها الدمعات بداخل مقلتيها والتي حاولت اخفائها قائلة بضعف :
_ حاضر هروح أندهه ..
لكن قبل خروجها امسكت شمس بذراعها واقتربت منها تحتضنها بقوة حتى كادت أن تفلت الدمعات منها هي الأُخرى لولا اندفاع الصغيرة إلى الغُرفة في ذلك الوقت والتي ما إن رأت والدتها حتى قالت بانبهار واضح :
_ وااااااو .. انتي عروسة حلوة أوى ياماما ..
في تلك اللحظة أسرعت الاُم إلى الخارج واغلقت الباب من ورائها بينما شمس انحنت بجسدها حتى أصبحت في مستوى ابنتها واحتضنتها برفق بعد أن طبعت قُبلة كبيرة أعلى وجنتها قائلة :