رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

لذا في تلك اللحظة شهقت منار بتفاجؤ قائلة بذهول كالمسحورة :

_ مش معقول …

سيطر الذُعر على كلا الفتاتين عندما ارتفعت يد مجيدة إلى فمها من جديد دون مُقدمات لتصدح بزغرودة طويلة رنانة ارتد صداها بداخل قلبي شمس ومنار من فرط علوها وقوتها، لتتبعها بقولها وهى ترفع ذراعها إلى

 

 

الأعلى وتضُم أصابعها لرُقيه ابنتها قائلة بخوف حقيقي :

_ الله أكبر الله أكبر .. رقيتك واسترقيتك من كُل عين شافتك ولا صلتش على النبي .. قل أعوذ برب الفلق .. ربنا يبعد عنك شر عين كل حاسد .. يكفيكي شر عين بنات عماتك وبنات خالاتك وصحباتك ..

قالت كلمتها الأخيرة تلك وهى تنظر إلى منار بطرفي عينيها، فانفجرت شمس ضاحكة وهى تضم والدتها إليها قائلة :

 

 

_ ليه كُل ده ياماما .. في إيه ..

اجابتها مجيدة وهى تقوم بالتخميس في وجهها هي نفسها مُكملة :

_ ويكفيفكي شر عيني وشر عينك .. اللهم لا حسد ..

 

 

ارتفعت ضحكات شمس من جديد مُعقبة :

_ يا ماما مش للدرجادي ..

تطلعت إليها الأُم بانبهار حقيقي مُوضحة :

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top