رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

المُعلقة بغرفتها والتي بالكاد تجاوزت الثانية ظُهرًا بِعدة دقائق، مما دعاها للقول باستغراب واضح :
_ الباب بيخبط ..مش عارفة مين اللي جاي بدرى كدة ..
علق هو بهدوء وكأن الأمر لا يعنيه قائلًا :

close

 

_ طب ما تروحي تشوفي كدة ..
أطاعته على الفور وتوجهت إلى باب غُرفتها وطلت منه برأسها بعد أن تركت جهاز التصفيف اعلى المنضدة وتطلعت إلى الخارج بفضول وهى لازالت تُحدثه قائلة :
_ ماما فتحت .. استنى أشوف مين ..

 

 

دون مقدمات ارتفعت الزغاريد لتملأ المكان من بضع فتيات لم تراهُن هي من قبل مما أثار ذُعرها وهى تتساءل بصوت مسموع :
_ إيه ده مين دول ..
ثُم أضافت مُحدثة نفسها :

 

_ إيه الحاجات اللي معاهم دي .. ده كمان في واحد داخل وراهم بحاجات شبه كوفرات بدل ال ….. إيه ده ؟
تساءل هو بحذر :
_ إيه ؟

 

في تلك اللحظة وضعت العروس يدها أعلى فمها تكتم تلك الشهقة العالية التي رغبت في الخروج منها قائلة بعدم تصديق :
_ مصطفى معقول انت اللي عملت كدة …
تساءل مُخادعًا :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top