المُعلقة بغرفتها والتي بالكاد تجاوزت الثانية ظُهرًا بِعدة دقائق، مما دعاها للقول باستغراب واضح :
_ الباب بيخبط ..مش عارفة مين اللي جاي بدرى كدة ..
علق هو بهدوء وكأن الأمر لا يعنيه قائلًا :
_ طب ما تروحي تشوفي كدة ..
أطاعته على الفور وتوجهت إلى باب غُرفتها وطلت منه برأسها بعد أن تركت جهاز التصفيف اعلى المنضدة وتطلعت إلى الخارج بفضول وهى لازالت تُحدثه قائلة :
_ ماما فتحت .. استنى أشوف مين ..
دون مقدمات ارتفعت الزغاريد لتملأ المكان من بضع فتيات لم تراهُن هي من قبل مما أثار ذُعرها وهى تتساءل بصوت مسموع :
_ إيه ده مين دول ..
ثُم أضافت مُحدثة نفسها :
_ إيه الحاجات اللي معاهم دي .. ده كمان في واحد داخل وراهم بحاجات شبه كوفرات بدل ال ….. إيه ده ؟
تساءل هو بحذر :
_ إيه ؟
في تلك اللحظة وضعت العروس يدها أعلى فمها تكتم تلك الشهقة العالية التي رغبت في الخروج منها قائلة بعدم تصديق :
_ مصطفى معقول انت اللي عملت كدة …
تساءل مُخادعًا :