_ وبالنسبة لحبيبي إيه مسمعتهاش !
ارتفعت ضحكاتها خجلًا عقب قولها :
_ اعتبرني قولتها ..
غالب المُتصل اشتياقه لها وتساءل بجدية :
_ طيب بتعملى إيه دلوقتي ..
أجابته بتلقائية وهى لازالت مُستغرقة في عملها :
_ أبدًا بعمل شعر يارا وهلبسها وبعد كدة هبدأ أجهز ..
خرجت كلماته مُستنكرة مستاءة وهو يتساءل :
_ مش معقول بتعمليلها بنفسك وطبعًا كمان انتي اللي هتعملي لنفسك كُل حاجة ..
زفرت بإرهاق واضح قائلة :
_ آه هعمل إيه طيب مليش حظ مع الكوافيرات خالص .. فقولت أعتمد على نفسى بقى ..
جاء رأيه مُخالفًا لها وهو يقول بزهو واضح :
_ لا ياحبيبتي انتي عروسة .. عروستي أنا .. يعنى المفروض تبقى ملكة النهاردة تشاوري بس وكله يخدمك ..
قالت دون تفكير :
_ خلاص ياحبيبي أما أبقى اجي بيتك عاملني كملكة بقى ونشوف ساعتها هتبقى قد كلامك ولا لا ..
قاطعها بحماس مُستغلًا عفويتها ليقول :
_ إيه قولي تانى كدة خلاص يا إيه؟
عضت شمس على شفتها ندمًا مما تفوهت به للتو فور أن انتبهت لكلماتها، فلم تدرِ بما تُجيبه أو كيف تتملص منه تلك للمرة، فلم يُنقذها سوى ارتفاع رنين جرس المنزل بالخارج فنظرت بشكل تلقائي إلى عقارب الساعة