رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

جلست زوجته بجواره قائلة بعتاب :

close

_ يوه يعنى مش عاوزها تفك عن نفسها شوية ..

زمجر هو بفُقدان صبر قبل أن يقول مُوضحًا :

 

 

_ تفك ياستي تفك بس متنساش بنتها، إحنا مش عوزين حاجة منها بس بنتها مينفعش تقعد معانا أكتر مابتقعد معاها .. البنت لسة مكملتش سبع سنين ومحتاجة أُمها …

ربتت عليه مُهدأة قائلة بابتسامة :

 

 

_ إن شاء الله الأحوال تتصلح ياأبو شمس متشيلش هَم ، دي بتحب بنتها قد عنيها وهى يعنى بتشتغل ليه مش عشان توفر طلباتها وتحوشلها حاجة للزمن ..

طلت الحيرة من عيني الأب وهو يجتذب غطاؤه ليتلحف به قائلاً بقلة حيلة :

_ والله ما أنا عارف أقولك إيه ربنا يصلح الأحوال ويهديها يارب ..

 

 

*******************************

تململ في نومته باختناق واضعًا وسادته الوثيرة الناعمة فوق رأسه بتأفف مُحاولًا تجاهل ذلك الرنين المُستمر إلى جانبه وبالخارج، تقلب في فراشه يُمنةً ويسارًا عدة مرات قبل أن يُغادره بسخط مُمسكًا بذلك الهاتف بجواره والذى لم يتوقف أزيزه مُنذُ الصباح الباكر ليُلقيه أرضًا بعصبية حتى تفككت اجزاؤه، ثُم توجه إلى باب منزله مُتوعدًا لذلك الأحمق الذى لم يرفع إصبعه عن زِر الجرس، ففتح الباب بعُنف قائلًا بنبرة أشبه إلى الصياح

 

دون أن يفطن إلى هوية القادم :

_ نعم … في إيه على الصبح .. حد يخبط كده ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top