رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

ابتسم الأب بطيبة مُجيبًا :

_ متشكرين يابنى انت باين عليك ابن أصول ..

بينما الأُم اومأت برأسها قبل أن يقول الأب بجدية :

 

 

_ بس سامحني فى السؤال محدش من أهلك جه معاك ليه ؟

ابتسم مصطفى بأدب مُجيبًا :

_ والله ياأستاذ محمود للأسف أنا والدى ووالدتي متوفين وليا أخ واحد أصغر منى وهو مهاجر أستراليا حاليًا ..

 

 

رفع محمود إحدى حاجبيه باستغراب واضح مُتسائلًا :

_ وملكش عم .. خال .. أي قريب ..

كانت شمس لاتزال واقفة بمكانها السري تستمع إلى حديثهم، فأحست بالتوتر يسرى في أوصالها من تساؤلات والدها، وتمنت لو كان بإمكانها الدخول إليهم في تلك اللحظة، إلا إن والدتها قامت بالتدخل نيابة عنها مُعلقة :

 

 

_ جرا إيه ياأبو شمس سيب الراجل يكمل كلامه ..

ابتسم مصطفى للأم بعفوية مُجيبًا بلُطف :

_ للأسف ياأستاذ محمود أنا كان نفسى يبقى ليا عيلة .. بس أكيد انتوا هتبقوا عيلتي الجديدة

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top