رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

إلا إنها قالت نافية عنها ذلك الاتهام :

close

_ لا يابابا والله ده هو اللي مستعجل وكان عاوز يجي النهاردة كمان ..

وجه محمود نظراته إلى زوجته قائلًا وكأنه يطلب منها الدعم لموقفه :

 

 

_ إنتى إيه رأيك ياأم شمس ..

إلا إنها زجرته بنظرة حادة قاتلة قبل أن تُغادر الفراش بتثاقل بل والغرفة بأكملها قائلة وهى تتوجه إلى الخارج وكأنها نفضت يدها عن ذلك العبث :

_ اهى بنتك عندك أعمل معاها اللي انت عاوزه أنا مليش دعوة بالجوازة دي ..

 

 

ظهرت علامات الحُزن واليأس على وجه شمس إلا أن والدها لكزها في ذراعها بأصابعه قائلًا وهو يغمز بإحدى عينيه :

_ متزعليش .. يعنى إنتى هتوهي عن أُمك وعمايلها .. شوية وتروق ..

ثُم أضاف بابتسامة حانية :

 

 

_ كلميه ياستى يجي بكرة الساعة ٩ .. ها كويس كده !

أنارت الابتسامة وجهها من جديد قبل أن تحتضن أباها بسعادة وتُقبله قُبلة طويلة مُمتنة على إحدى وجنتيه، ثُم ما لبثت أن غادرت الغُرفة مُرفرفة كفراشة استعادت حُريتها للتو، وتوجهت إلى هاتفها تُحادث مصدر الضوء التي تستمد منه الدفيء والأمان لتُبلغه بالموعد المُحدد ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top