رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ بردو أكبر منها بأكتر من خمستاشر سنة .. إيه اللي جابرها على واحد زي ده ..

حاول محمود تهدئتها فقال بتعقل وهو ينظر إلى وجه ابنته الحزين :

_ استني بس يامجيدة الموضوع مش بالسن ..

 

 

ثم ما لبث أن وجه كلماته إلى ابنته قائلًا بابتسامة وكأنها يُطمئنها :

_ كملي ياشمس ..

أردفت هي بخجل :

 

 

_ هو عاوز يجي يقابلك يابابا.. أنا بصراحة معرفش تفاصيل كتيره عنه بس هو كمان مُطلق من فترة كبيرة ومتجوزش تاني ..

هز محمود رأسه اقتناعًا وقال بتفهم :

_ ماشي يابنتى خليه يجي بعد بكرة واللي فيه الخير يقدمه ربنا …

أضاء وجه شمس في الحال وكأن غُمتها قد انزاحت فقالت بحماس واضح :

 

 

_ طب ما تخليها بكرة يابابا ..

هز محمود رأسه رافضًا قبل أن يقول بمرح :

_ يابنتى أتقلى شوية لا يقول عليكى ما صدقتي ..

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top