رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

لم تُجبه هي بل اخفضت رأسها خجلًا بينما الأُم أردفت موضحة :

_ جايبالنا عريس .. قال إيه كاتب ..

تساءل بعدم فهم :

 

 

_ عريس إيه ده .. مين هو ؟

كادت مجيدة أن تندفع بثرثرتها الساخرة لولا أن نطقت شمس مُدافعة لتقول برجاء وكأنها تستغيث به من ظُلم والدتها :

_ والله يابابا هو شخص محترم وكويس ممكن تقعد معاه وتشوفه الأول ..

 

 

تساءل محمود بقلق وفضول أب يرغب في الاطمئنان على ابنته :

_ عنده كام سنة ده يابنتى وعرفتيه منين ؟

أجابته بأدب :

 

 

_ ٤٨ سنة يابابا وعرفته من …

غطى على كلماتها صوت شهقة عالية خرجت من بين شفتي الأُم التي لازالت تعتلى فراشها لتقول بصدمة :

_ يالهوي كمان داخل على الخمسين إنتى اتجننتى، من قله الرجالة هتاخدي واحد قد أبوكى

 

 

نظر إليها محمود قائلًا بمرح لتخفيف حدة الموقف بين الأُم والابنة :

_ قد أبوها إيه بس ياأُم شمس بتقولك ٤٨ وأبوها معدى الستين ..

مجيدة بعدم اقتناع :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top