رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

زاد احمرار وجه شمس بغضب من سُخرية والدتها المُتزايدة فقالت مُدافعة :

close

_ مصطفى مش واحد من الشارع ياماما، وأنا بصراحة مش عارفة إنتى مالك مُحتدة عليه كده ليه ورافضاه من قبل حتى ما تشوفيه ..

تخلت الأُم عن سخريتها وقالت بجدية عبرت بها عما بداخلها من رفض وقلق :

 

 

_ بقى ترفضي أسامة اللي شاريكي وعارفين أصله وفصله وفاتح شغل مضمون خاص بيه وجايبالنا واحد متعرفيش عنه أي حاجة غير إنه بيكتب شويه روايات ..

انتفضت شمس من مكانها بعصبية قائلة بعناد :

_ تانى أسامة ؟ طب لعلمك بقى أسامة ده مش هتجوزه حتى لو متجوزتش مصطفى .. ولو موافقتيش على مصطفى أنا مش هتجوز تاني وهفضل قاعدالكوا كدة ..

 

 

في تلك اللحظة فُتح باب الغرفة من ورائها بصوت مسموع ليطل محمود برأسه مُتسائلًا بقلق :

_ مالكوا صوتكوا عالي كدة ليه ؟

أجابته الأُم وكأنها تستنجد به من عناد إبنتها :

 

 

_ تعالى شوف بنتك وعمايلها ..

تقدم الأب نحو ابنته عدة خطوات قائلًا بهدوء :

_ في إيه ياشمس مزعلة مامتك ليه ؟

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top