_ إنتى كلمتيه ؟
ثُم أضافت بسخرية :
_ وقولتيله إيه بقى ! تعالى اتجوزني ؟
هزت شمس رأسها نافية على الفور مُجيبة بثقة وفخر :
_ لا هو اللي طلب منى كدة ..
اِرتفع إحدى حاجبي مجيدة باستنكار قائلة بتأنيب واضح :
_ وانتي إيه اللي خلاكي تكلميه من الأساس ..
في لحظات اختفى حماس الابنة وقالت بلهجة شبه غاضبة :
_ في إيه ياماما هو مش ده اللي كنتي عاوزاه إنه يتقدملي خلال اسبوع .. أهو لو عليه عاوز يجي يتقدم دلوقتي حالاً ..
تشدقت مجيدة بعدم اقتناع مُتسائلة :
_ والمحروس شغال إيه بقى وهيجي بعيلته ولا لوحده ؟
ترددت شمس قليلًا قبل أن تُجيب :
_ ما أنا قولتلك هو كاتب مشهور وكدة ..
تشدقت مجيدة من جديد لكن بسخرية تلك المرة مُتسائلة :
_ كدة اللي هو إيه ! ملوش وظيفة ثابتة يعنى وهو بقى هياكلك ويشربك ويصرف عليكي إنتى وبنتك من فلوس الكام رواية دول .. وافرضي كتاباته متباعتش هيصر….