رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

في تلك اللحظة لم تتوقع أبدًا ذلك الحماس الذى سيطر على نبرته فجأة قائلًا :

_ أنا هاجيلك حالًا أطلب ايدك .. لازم نتجوز في أقرب وقت ..

كاد قلبها أن يقفز بداخلها من فرط الفرحة فانفرجت شفتاها لتخرج منها كلمات الموافقة إلا إنها عادت لتعقُلها في اللحظة الأخيرة وكأنها قد تذكرت فجأة، فقالت بتأنِ رغمًا عنها :

 

 

_ طب بس استنى امهد لبابا الموضوع ..

قال هو مُعترضًا :

_ مش قولتي مامتك عرفت كل حاجة ..

 

 

أجابته مُوضحة :

_ آه بس بابا ميعرفش وبعدين في حاجات كتير لازم اعملها الأول ..

قاطعها قائلًا بتنهيدة كبيرة شعرت هي بحرارتها وكأنه يقف على بُعد سنتيمترات منها :

 

 

_ هتعملي إيه أكتر من اللي عملتيه فيا، كفاية إنك خلتيني أقرر حاجه بقالي عُمر بحاله بهرب منها ..

توردت وجنتي شمس قائلة ببراءة :

_ يعنى بجد بتحبني يامصطفى ..

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top