رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

كانت تلك هي أمانيها البسيطة، والتي كُللت بالخيبة عندما اصطدمت بواقع زواجها السابق، لكن تلك المرة ومثلما تمنت ..

close

لم تخيب آمالها بل حدث أكثر مما أملته، حدث مالم يطوف بخيالها يومًا وكأن الله قد أفاض عليها بعوضه دون أن تسأله إياه ..

أسمعتم عن زواج الأميرات ؟

 

 

هل قرأتم من قبل في إحدى الروايات عن ذلك الزواج الأسطوري عندما يقترب فارس الأحلام مُعتليًا صهوة جواده العربي الأصيل الأبيض اللامع، ليختطف أميرته دون مُقدمات رافعًا إياها بذراعه القوى المفتول ويضعها أمامه بلُطف وهدوء أعلى سرج دابته قبل أن تمتد ذراعيه لمُحاوطتها وهو يرخى لجام حصانه بينما ساقيه يضربان جانبيه بقوة لينطلق بها في سرعة مُتزايدة مُسابقًا الريح إلى مملكته الخاصة، بينما ذيل فُستانها الأبيض الطويل ينتفخ تارة إلى جانبها ويتهدل تارة أُخرى بفعل خلخلة الهواء به ؟

 

 

هي أيضًا قرأت ذلك مِرارًا وتِكرارًا وفى كُل مرة يُسيطر عليها ذلك الشعور بالبهجة والسعادة وتنتفخ أوداجُها كاشفة عن ابتسامة حالمة تُزين وجهها ويصحبها تنهيدة طويلة حارة تُقطر حُبًا وغرامًا ..

فلطالما تمنت بداخلها أن تُولد في عصر الأساطير والنُبلاء .. حيثُ لا وجود لأمثال ماجد أو … أسامة ..

هذا هو يوم زفافها .. يوم سعدها ..

 

 

استيقظت العروس بحماس وجلست القُرفصاء أعلى فراشها، وجالت عيناها في أرجاء غرفتها بغير تصديق قبل أن تبدأ في الضغط على وجنتيها بقوة عدة مرات كي تتأكد من يقظتها، فما سيحدث اليوم وبعد بضع ساعات هو واقع ملموس وليس مُجرد حلم تمنته في قرارة عقلها ..

كان وجهها مُغتبطًا سعيدًا وكأنه يزُغرد، بل وكأن كُل ما به يُزغرد، عيناها ووجنتاها وشفتاها، كُل عضو من أعضائها كان على وشك الخروج عن صمته من فرط لهفته، فما إن وقعت عيناها على تلك الحقائب المُرتصة القائمة

 

بجوار باب غرفتها حتى اتسعت ابتسامتها بينما راحتها صعدت للتربيت على قلبها المُتلهف عله يخفف من تسارع دقاته، وفى النهاية تنفست بقوة قائلة بصوت مسموع وكأنها على وشك البكاء :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top