رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

عزيزتي ..

هل سبق وأن راودكِ ذلك الشعور بالسعادة الغامرة والتحمس المُثير أثناء مُغادرتك بيت أبيكِ إلى مسكن محبوبك والذى غدا زوجك !

فكأي فتاة سيطر عليها التوتر والقلق ظاهريًا من تلك الخطوة المصيرية إلا إنها بداخلها تكون مُبتهجة مُنتشية لمجرد تصور حياتها داخل بيته وبيتها الذى انتقت كل إنش به وزينته بما يحلو لها، فتلك مملكتها التي ستغدو

 

بها كسندريلا بردائها الأزرق المنفوش داخل أحضان أميرها الوسيم الذى طال بحثه عنها …

وكذلك كان حالها هي .. شمس ..

لطالما تخيلت ليلة زفافها عندما دق قلبها لأول مرة وذاقت عذاب الحُب ولوعته، ولطالما أغمضت عينيها لتغوص بداخل عالم أحلام يقظتها بينما ابتسامتها الخجلة تُزين محياها مُتخيلة فارسها وهو يغفو بجانبها آمنًا،

 

وتُطالعها ابتسامته فور استيقاظها فتظل بجواره مُلازمة إياه طوال يومه في جميع أوقاته وكُل حالاته بعد أن ارتبط ضِلعها بضلعه واسمها باِسمه إلى الأبد ..

فالآن يُمكنها السهر برفقته طوال الليل في الخارج، بل والنوم حتى غروب الشمس بجواره داخل أحضانه دون أن يقوم بإزعاجهما أحد، أو يُكدر صفو ساعدتهما شيء، يأكلان متى يحلو لهما .. ومما اشتهيا دون رقيب أو مُسيطر أو مُعارض ..

 

 

فقط هي وهو داخل عشهما الدافئ، تحت سقف غرفتهما الهادئة، أعلى فِراشهما الوثير المُزين بشرشف العروس المُبهِج ..

هذا ما تصورته عن الزواج كحال جميع الفتيات، أو لنقل أن هذا ما أملته، أن تكون زوجة لشخصًا تُبادله الحُب والاحترام وتعيش معه كل تلك الأحاسيس المتناقضة والتي تصب جميعها داخل شعور واحد في النهاية .. الشعور بالسعادة .. السعادة فقط ..

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top