رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

توقفت الدمعات عن الانهمار وفتحت هي عينيها بتشكك مُحاولة التأكد بما نطق به للتو فتسائلت بعدم تصديق :

close

_ إيه قولت إيه !

انشرح قلبه فور سماعه لصوتها أخيرًا فقال وكأنه استطاع التنفس بعد اختناق دام لدقائق كاد أن يودى بحياته :

 

 

_ بحبك ياشمس ودي حاجة أنا أتأكدت منها .. وللأسف مش هعرف أرجع تانى لحياتي اللي كُنت مبسوط فيها دي من بعد ما عرفتك ودخلتيها، مينفعش حياتي تبقى فجأة كدة فاضية وانتي مش فيها .. أنا عاوزك معايا على طول ..

شمس بخجل :

 

 

_ مصطفى أنا .. أنا

قال مُقاطعًا وكأنه يستجدى منها قُبلة حياة تُنقذه من الهلاك المؤكد :

_ قولي إنك بتحبينى عاوز أسمعها منك ..

 

 

كادت أن تنطقها من فرط سعادتها، إلا أنها تذكرت كلمات والدتها وذلك العار الذى جلبته إلى أبويها فقالت بحسرة :

_ وبعد ما تسمعها !! للأسف مبقاش ينفع بعد ما ماما عرفت أنا وعدتها إني مش هقابلك ولا هكلمك تانى إلا إذا …

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top