close
_ أرجوكى رُدى .. جاوبينى ..
امتثلت لرجائه وقالت بصوت خفيض مُرتعش :
_ ولنفترض إنه حصل ..
أجابها على الفور وكأنه يتعمد الضغط على جرحها أكثر والاستخفاف بها :
_ بس أنا عُمرى ماقولتلك أو لمحتلك حتى بأنى بحبك ..
كادت أن تُغلق الهاتف في الحال لولا أن جاءها صوته يحمل الكثير من الجدية وكأنه على وشك قول أمرًا هام، فقال مُضيفًا :
_ آه أنا طول عمرى مش بتاع حب وجواز وارتباط وعيلة والكلام ده كله .. وطول السنين اللي فاتت وأنا حُر نفسى وسعيد ومبسوط بحياتي دي ..
كان يعلم قسوة كلماته عليها لذا قرر أن يُريحها ويُريح نفسه الجامحة فقال مُكملًا رغمًا عن عدم اقتناع عقله بما يفعله :
_ بس أنا بحبك ..