رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ كدة إزاى !

تنهد بحرارة مُوضحًا :

_ كدة من غير ما أبقى مُرتبط بحد، لما بعوز أعمل أي حاجة في أي وقت بعملها أو لو عاوز أقابل أي حد بعمل كدة من غير ما أبقى شايل هم حاجة أو حاسس بضغط أو واجب اتجاه الشخص ده ..

 

 

أجابته بكلمات باردة لاتحمل أي معنى :

_ وبتقولي كدة ليه !

أجابها بحُزن :

 

 

_ عشان حاسس إنك اتعلقتي بيا ..

ساد الصمت لعدة دقائق انهمرت فيها دمعاتها بحرارة لاعنة ضعفها، فتساءل هو من جديد قاطعًا ذلك السكون :

_ مش كده ولا إيه !

 

 

لم تجبه أيضًا فأكمل هو :

_ ويمكن كمان حبتيني .. صح ؟

ثُم ما لبث أن استطرد برجاء بينما هي تكتم شهقاتها بقوة كي لا تفضح بُكائها :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top