_ طب وأنا ؟
close
ترددت قبل أن تُجيب بكلمات مُتقطعة :
_ ما هو خلاص مش هيبقى في رواية وبالتالي خلاص ..
مصطفى بحزن واضح :
_ خلاص ؟ يعنى مش هشوفك ولا هقابلك ولا هكلمك تانى ؟
أجابته مُوضحة وكأنها تستحثه على شيء ما :
_ مفيش مُبرر لمقابلاتنا أو كلامنا بعد كده ..
مصطفى :
_ إزاى مفيش !
شعرت بحالها داخل دوامة من المراوغة لانهاية لها، وكانت تعلم جيدًا أنها لن تُجيد التلاعب بالكلمات مثله فتسائلت بصورة مُباشرة واضحة :
_ مصطفى أنت عاوز مني إيه بالظبط !
لأول مرة يشعر بالتردد في الرد على تساؤل لم يبحث له عن إجابة داخله من قبل، فقال دون تفكير :