close
لم يعلم بما يُجيبها فلم يستطع سوى أن يقول :
_ طيب خلاص بس براحة .. انتي دلوقتي إيه يرضيكي عشان متحسيش إنك بتعملى حاجة غلط ؟
خرج صوتها ثابتًا وكأنها قد اتخذت قرارها :
_ خلاص أنا مش عاوزة أنشر روايتي وكفاية الوقت اللي أخدته منك الفترة اللي فاتت .. أمسحها وشكرًا على مساعدتك ليا ..
جاءها صوته هادئًا مُتزنًا وهو يُجيبها بلا انفعال بعكس ما توقعت :
_ طيب وبعد ما امسحها ؟ وبعد ما تنهي علاقتك بيا ومنتكلمش تانى ؟
ارتعش صوتها وكأنها على وشك البُكاء قائلة كالمُرغمة وكأنها أضاعت كُل سُبل سعادتها ووأدت بيديها أحلامها التي لم تتخط مرحلة المِهاد :
_ خلاص هرجع لحياتي اللي قبل كدة لشغلي وبنتي ..
تنهد بضعف مُتسائلًا مُستنكرًا تخليها عنه وإخراجها له من حياتها بتلك السُرعة :