رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

زاد القلق بداخله وازدادت توجساته ومخاوفه بحدوث خطب ما لها أو للصغيرة، لذا أرسل إليها رسالة نصية صغيرة مُقتضبة للاطمئنان على حالها، وبعد عدة دقائق هاتفته، فأجاب مُسرعًا بنبرات فضحتها لهفته :

close

_ شمس انتي كويسة !

أجابته برسمية لم يعهدها منها في الفترة الأخيرة :

_ الحمد لله ..

 

 

تجاهل هو تلك النبرة واستطرد بعتاب مُتسائلًا :

_ اُمال فينك من إمبارح قفلتي فجأة وموبايلك طول اليوم النهاردة مقفول ؟

ظلت صامتة لبضع ثوان قبل أن تقول بجدية :

_ ماما دخلت عليا وأنا بكلمك ..

 

 

تساءل بحذر :

_ وبعدين ؟

طال صمتها تلك المرة حتى أنه اعتقد إغلاقها للهاتف من جديد، إلا أن اسمها الذى لايزال يُنير هاتفه نفى شكوكه، وفى تلك اللحظة خرج صوتها مُرتعشًا مُترددًا قبل أن تقول بكلمات قاطعة زيلتها شهقة مكتومة :

 

 

_ مصطفى إحنا مش هينفع نتكلم أو نتقابل تانى ..

لم يعلم هو كم الطاقة الذى بذلتها لمقاومة دمعاتها وبث القوة في نبراتها إلا إنها في النهاية لم تستطع وانعكس ما بداخلها من حزن في كلماتها بصورة واضحة، لكن سُرعان ما جاءتها إجابته في صيغة سؤال عَبر عن دهشته وهو يقول :

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top