رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

لكنها ما لبثت أن استدركت :

_ ينفع أمثل في روايتك !

رمقها مصطفى بنظرة طويلة شاملة قبل أن يقول بجدية :

_ من جهة تنفعي فانتي تنفعي بس في دور فتاة ليل وللأسف أنا لسه مكتبتش حاجة زي كده تنفعلك …

 

 

استشاطت لينا غضبًا من وقاحة كلماته الجارحة، فهبت واقفة من مقعدها قائلة بتهديد :

_ الظاهر إنك نسيت إنك في مكتبي وممكن حالًا أطلب الجاردز يقوموا بالواجب معاك وميخلوش فيك حتة سليمة ..

إلا أن لهجتها سُرعان ما تغيرت للنقيض وأضافت بهدوء بعد أن جلست خلف مكتبها من جديد :

_ بس أنا مش هعمل كدة … عارف ليه !

 

 

مصطفى باستهزاء :

_ إيه هصعب عليكى مثلُا !

هزت رأسها نافية وهى تقول :

 

 

_ لا عشان عاجبني وعجباني طريقتك .. وعارفة ومتأكدة إنك هتوافق على العرض اللي هقدمهولك ..

ظهر نفاذ الصبر أعلى ملامحه الجامدة حيثُ قال بتأفف وهو ينظر إلى ساعته :

_ قولي اللي عندك معنديش وقت اضيعه أكتر من كدة .

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top