رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

هزت لينا كتفيها بلا مُبالاة قائلة وكأن تمتلك الأرض بمن عليها :

close

_ عشان أنا عاوزة كده ..

ضيق مصطفى عينيه الثاقبتين بحذر قبل أن يتساءل :

_ واشمعنى اخترتيني أنا بالذات رغم إني ..

 

 

خرجت كلماته ساخرة مُقللة من شأنها وهو يقول :

_ رغم إني أعتقد إنك ملكيش في القراية ولا عُمرك قريتي حرف واحد من اللي كتبته ..

مالت لينا إلى الأمام بجسدها من جديد قائلة بهمس دون خجل :

_ برافو عليك أنا مليش في القراية فعلًا .. بس .. ليا في ال …..

 

 

ثُم أضافت غامزة :

_ في التمثيل ..

مال إحدى جانبي فمه بسخرية دون أن يُجيبها، بينما هي غادرت مكتبها وألتفت من حوله قبل أن تجلس أعلى المقعد المُقابل لضيفها حتى تتمكن من الاستعراض أكثر قائلة بنبرة ذات معنى :

_ ها إيه رأيك !

 

 

تحركت عيناه عليها صعودًا وهبوطًا باشمئزاز واضح قبل أن يتساءل بفم ملتوِ :

_ في إيه !

أجابته بجرأة لم يتوقعها :

_ فيا ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top