رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

لاحظت هي نظراته تلك فاسترجعت ثقتها التي كانت قد فقدتها مُنذُ دقائق، فقالت بنبرة ناعمة غالت فى تصنع رقتها :

close

_ أنا مُتأكدة إنك مش هتنساني لحظة واحدة بعد كدة خصوصًا لما ….

صمتت لبضع لحظات قبل أن تتكأ على مكتبها من جديد وتتنهد بصوت مسمع مُكملة :

 

 

_ خصوصًا لما تعرف العرض اللي أنا مقدماهولك ..

حاول مصطفى السيطرة على حماسه وفضوله الذى عزز عليه النوم طوال الليلة الفائتة، فقال بجمود يُخفى وراءه ما يختلج نفسه :

_ سامعك .

ظهرت التماعه واضحة داخل عدستيها وهى تقول بطريقة حاولت اخراجها مهنية جادة وكأنها على شفا تفجير مفاجأة :

 

 

_ شركتنا قررت تحول رواية من رواياتك لفيلم ..

قاطعها ساخرًا :

_ واللي هتكوني إنتى بطلته طبعًا ..

 

 

تلك المرة لم تتأثر بتهكمه بل قالت وكأنها تُدرك ما بداخله :

_ مش مهم مين الأبطال .. المُهم إن اسمك هيظهر على الشاشة..

حرك مصطفى ذراعه بهدوء واضعًا ما تبقى من سيجارته داخل المنفضة الموضوعة أعلى المنضدة الصغيرة أمامه قائلًا بجدية بعد أن ضغط عليها بقوة حتى انطفأت تمامًا :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top