رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

قال جُملته الأخيرة تلك وهو يتجول بين الحضور بعدستيه بحثًا عنها، لقد كانت تعلم أنه يقصُدها بكلماته لذا اضطرب كيانها واختلجت قسماتها بل أخذت تفرك كفيها بتوتر شديد حيث هُيئ إليها أنه ينظر إليها مُباشرة …

close

لم تشعُر بالوقت سوى عند انتهاء الحفل بعد أن تجاوزت الساعة الثامنة والنِصف، وحصل الجميع على توقيعه عاداها هي حيثُ ظلت في مكانها مُحتضنة نسختها بترقب تنتظر انفضاض الجمع من حوله حتى تتمكن من

 

الاقتراب منه والتعريف عن نفسها …

كان يلتف حوله ثلاثة أشخاص من منظمي الندوة حاول هو التملص منهم فور رؤيتها تقف بعيدًا، غادرت مقعدها واقتربت منه بخجل بينما الابتسامة ملأت وجهها ..

رأت من مكانها إلتماعة صفى أسنانه المصقولة ترحيباً بها عِند اقترابها بعد مُغادرة من كانوا برفقته فارتفعت وجنتاها أكثر مُرتعشتان من السعادة، لكن ابتسامته المُرحبة تلك ما لبثت أن بدأت فى التلاش دونما مُبرر، فعبست هي باستغراب وتوقفت عن التقدم مُستطلعة الأمر حتى رأت فتاة تقترب منه بخطوات سريعة ..

 

 

بدا على وجهه علامات الارتباك والتردد حين رآها، حيثُ هُيئ إليها أنه يعرف تلك الوافدة جيدًا خاصةً بعد أن جذبها من ذراعها بقوة فور أن وقفت امامه وهمت بالحديث فرافقها إلى الخارج بوجه عابس وملامح غاضبة ..

بينما توقفت هي مكانها مُحاولة فهم ما يحدث بينهما إلا أن رنين هاتفها الذى تصاعد في ذلك الوقت برقم والدها شل تفكيرها فأجابت باضطراب وقلق ثُم سُرعان ما غادرت في الحال دونما تفكير مُتناسية أمر كاتبها المُفضل ..

 

 

**************
بقلب مُنقبض وأرجل مُرتعشة وضعت أولى خطواتها داخل عتبة منزلها مُتلفتة يُمنةً ويسارًا بأعصاب مُضطربة غلب عليها الخوف بعد أن تجاوزت الساعة العاشرة مساءًا، حيثُ لم يتوقف هاتفها عن الرنين طوال الطريق

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top