رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

ابتسمت وكيلة اعماله والتي لم تكن سوى (جيداء) بهدوء واقتربت منه بضع خطوات قائلة بعملية :

close

_ مفيش مُشكلة وملهاش حل وبعدين هي متقدرش تعمل حاجة من غير موافقتك .. إحنا بينا عقود ..

خرجت ضحكة قصيرة ساخرة من بين شفتيه مُعلقًا :

 

 

_ عقود .. هههه … إنتى ناسية النسبة والكام شرط التعجيزي اللي محطوطين ..

أجابته بصوت واثق مُمتلئ بالحنان :

_ لا ياأسامة أنت اللي ناسي الشرط اللي ضيفناه، إن في حالة تصميم أى طرف على إنتاج عمل معين دون رغبة أو اقتناع الطرف الآخر؛ والعمل ده فشل فالطرف الأولاني هو اللي هيتحمل الخسارة كاملة ..

 

 

 

التمعت عيني أسامة لبضع ثوان قبل أن يقول بكلمات لم تخلو من الضيق :

_ بس في الآخر هيبقى اسمه عمل من أعمال شركتي، وأنا مقبلش يتحط اسمى في عمل هابط بالشكل ده مهما كانت أرباحه ومكاسبه ..

ثُم صمت لبضع ثوانِ قبل أن يُطرق برأسه أرضًا مُضيفًا بصدق :

 

 

 

_ جيداء الشركة دي تُعتبر حلمي اللي كنت بحلمه طول السنين اللي فاتت واللي حطيت فيه كل مليم حوشته وكل اللي اتعلمته عشان أحقق الحلم ده وأقدر أطلع أعمال نضيفة ترتقى بالناس وتطلعهم من الضلمة اللي عايشين فيها، كان نفسى أطلع فن حقيقي يحسوا بالسعادة لما يشوفوه، طول عمرى بكره فكرة أفلام المقاولات وبحاربها، اقوم أول فيلم أعمله يبقى كده ! لا وكمان لواحدة مبتعرفش تمثل أساسًا …

عم الصمت لبضع لحظات انفطر فيها قلب المُستمعة لحُزنه الواضح قبل أن يُضيف المُتحدث بسخرية :

 

 

 

_ ثُم إيه الكاتب اللي عاوزة تجيبه ده، بدل ما تختار رواية من روايات كُتاب ليهم قيمة، على الأقل يدوا ثِقل للفيلم، ميبقاش هابط من جميع النواحي ..

ربتت جيداء على إحدى كتفيه برفق مُجيبة :

_ بس أعتقد إن مصطفى أبو حجر كويس، سمعت عنه كتير الفترة اللي فاتت، وبعدين إحنا فيها تقدر تقرا الأول أعماله وتشوف الرواية اللي هي اختارتها، يمكن تكون حاجة كويسة وفى إيدينا نعدل في السيناريو لو معجبكش …

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top