رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ أنا شاكر ليك ياأستاذ مينا وإن شاء الله لو حصل نصيب هكلمك …

close

أغلق مصطفى هاتفه بتأفف قبل أن يشرد بذهنه في تلك الورطة التي لم يحسب حسابها، فذلك هو العرض الثالث الذى يأتيه لطباعة رواية شمس مُعتقدين أنها من كتاباته، ليس هُم فحسب بل جميع من يُعلقون على فصول الرواية ينسبون الفضل إليه في اختيار الفكرة وتنفيذها بتلك السلاسة بأسلوبه المُتميز، وهو لم تواتيه الجُرأة لنفى ذلك وكأنه يستمتع بكلمات الإطراء فحسب خاصة مع عدم اعتراض صاحبتها التي أخبرها باقتراب

 

موعد الإعلان عن ملكيتها للرواية، إلا إنها حتى لم تأبه لذلك ولم تتساءل يومًا عن ذلك اليوم الذى طال انتظاره، هو حتى لم يشعر بغيرتها وضيقها من نسب جهودها إليه، وتساءل كثيرًا بداخله لِما لم تتملكها إحدى نوبات جنون النساء وتُصر على الاعلان في الحال على إنها هي صاحبة ذلك العمل المُتميز ؟

ألهذه الدرجة تثق به وتُسلمه زمام أمرها دون خوف أو قلق؟

 

 

إن الأمر قد تخطى حدود الإعجاب بكاتب عشقت قلمه، بل أن الأمر يندرج الآن تحت مُسمى شعور أسمى وأنبل من أي شيء .. إنه الحُب ..

لكن ..

بماذا تُسمى تلك العاطفة التي تجذبه إليها ؟ هو يعترف بداخله إنه قد تخطى مرحلة الإعجاب هو الآخر، يتملكه الإحساس بالتعلق بكل تفصيلة من تفاصيلها، وكأنها قد اصبحت إدمان بالنسبة إليه لا يكتمل يومه بدونها، كلماته إليها اليوم خرجت منه دون تفكير وكأن قلبه هو من تحدث دون إذنه، وعلى عكس ما توقع لا يشعر بالندم إذاء تلفظه بتلك الكلمات بل يُسيطر عليه الإحساس بالارتياح والصفاء وكأنه أزال عٍبئًا عن كاهله ..

 

 

 

حل اليوم التالي عليه دون استطاعته التواصل معها أو معرفة سبب اختفائها على هذا النحو، إلا أن عقله كان مُنشغل بذلك الموعد الذى سيُحقق له حلمه الذى طال انتظاره، ففي تمام الخامسة مساءًا وقبل مغيب الشمس كان يصطف بسيارته أمام هذا المبنى المُتفرد بذاته كما حددته له المُتحدثة من قبل ..

ترجل من سيارته وقام بإغلاق زر بدلته الرمادية الأنيقة، قبل أن يتوقف لبضع لحظات مُتوجهًا بأنظاره إلى الأعلى حيثُ الواجهة التي اصطفت حروفها باللغة العربية والإنجليزية على التوالي مُعلنة عن اسم وهوية ذلك الكيان

 

 

..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top