_ بتكلمي مين !! الزفت ماجد تانى !!
ثُم أضافت وهى تنظر إلى هوية المُتصل :
_ هاتى اديله كلمتين في عظمه اللي رامي بنته ولا …
توقفت الكلمات في حلقها حينما قرأت اسم مصطفى الظاهر على الشاشة وعلى جانبي اسمه علامتي قلب، فنظرت إلى إبنتها بهلع قبل أن تُغلق الهاتف وتُلقى به بعيدًا عنها وهى تقترب من إبنتها التي انكمشت داخل
فراشها بخوف بينما صوت والدتها الغاضب يتصاعد مُتسائلة بهدوء مُنذر :
_ مين مصطفى ده ؟
يتبع….
-١٣- عرض مُغرِ
لم يستطع مصطفى تفسير ما حدث ولا سبب انتهاء المكالمة على هذا النحو دون مُقدمات، إلا إنه أرجع ذلك إلى نفاذ بطارية هاتفها أو ضعف الإشارة بداخل منزلها، فقام بالاتصال بها عدة مرات لكن دون فائدة ..
وفى أثناء ذلك أتاه اتصال من إحدى دور النشر التي يعرفها فأجاب بذهن شارد :
_ أستاذ مينا ..
أجابه الطرف الآخر على الفور :
_ كاتبنا الكبير صاحب الابداعات ..
ثم استطرد دون انقطاع :
_ أولًا أحب أهنيك على روايتك في المعرض اللي فات واللي كسرت الدنيا ..
ثانيًا بقى أنا يشرفني إننا نتعاون مع بعض ويبقى من نصيب الدار بتاعتنا إنها تنشر روايتك الجديدة …