رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

وأعصابي، بقلب حيران مش قادر يقاوم دقات الحُب على بابه وعقل تايه مش عارف الصح من الغلط وأعصاب مشدودة مبعرفش أتلم عليها أول ما أشوفك أو حتى أسمع صوتك، أقولك إنك معايا كُل ليلة في أحلامي، أقول إني ببقى في أضعف حالاتي وأنا معاك .. أقول إيه بس ولا إيه ! ))

لوهلة شعرت بحاجتها لتلبية رغبته وإخباره بتلك العاصفة التي اجتاحتها والتحدث بصوتٍ عالٍ مُرددة ما حدثت به نفسها، إلا إنها وفى اللحظة الأخيرة تذكرت ما حدث من قبل نتيجة لاندفاعها، فخرجت كلماتها مُتعقلة

 

 

وهى تقول بترو وكأنها تُلقى بكل العبء عليه :
_ طب ما تقول أنت ..
تساءل باستغراب :
_ أقول إيه !

 

 

أجابته بهدوء وتريث وكأنها تقوم بإحدى الحركات الهامة المؤثرة بداخل لعبة الشطرنج :
_ قول اللي عاوز تسمعه منى ..
أجابها بدهاء وحذر لا يقل عن ذلك الحرص الذى تتحدث هي به مُتسائلًا بخُبث :

 

 

_ وهو إيه اللي عاوز أسمعه منك !
صمتت لبضع لحظات اغمضت فيها عينيها بقوة مُحاولة عدم نطق تلك الكلمة التي تُلح عليها بالداخل، إلا ان لسانها أعلن خيانته لها تلك المرة، فتحرك رغمًا عنها قائلًا :
_ إني .. إني ب…

لكن قبل أن تُكمل شمس تلك الكلمة، ارتعدت أوصالها وفتحت عينيها بذُعر عندما دلفت والدتها إلى الغرفة دون استئذان قائلة بصوتٍ عال :

 

_ كُل ده بتنيمي يا..
كان الظلام يعم ارجاء الغُرفة فلم تُلاحظ الأُم اصفرار وجه إبنتها وشحوبه، إلا أن صوت مصطفى في ذلك الهدوء كان من الوضوح الكافي لتلتقطه أذني الأُم التي اقتربت من إبنتها بتشكك قائلة بصرامة :
_ بتكلمي مين !
لم تستطع شمس التفوه بكلمة بل اكتفت بهز رأسها يمينًا وشمالًا مُحاولة النفي، لكن صوت مصطفى تصاعد مُناديًا باسمها فتأكدت الاُم من شكوكها واختطفت الهاتف من بين يدى ابنتها قائلة بحزم :

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top