رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

صمت لبضع لحظات قبل أن يستكمل معزوفته :
_ وحشتني ملامح شمسي الناعمة اللي كل ما أقرب منها تحرقني بجمالها … وعيون الشمس اللي ببقى عاوز مهما أشرب من عسلها مبرتويش ..
دون أن تتحدث هي أو تنبس ببنت شفة؛ أحس بها وكأن كل ما بها يتنهد، استطاع الاحساس بالضعف الذى اجتاحها من كلماته فقال مُكملًا سمفونيته مُستطردًا بصوت حنون وكأن قلبه هو من يتحدث بين شفتيه :
_ أرجوكي متسكتيش كدة .. صوتك هو اللي مصبرني على غياب صورتك من قدام عيني، مع إن ملامحك وضحكتك محفورين جوايا ..

close

 

 

قالت برقة وكأن صوتها يأتي من بير عميق :
_ هتكلم أقول إيه !
أجابها دون تفكير :
_ قولي اللي حاساه ..

 

 

كادت أن تستجيب إلى رغبته إلا إنها أفاقت في اللحظة الأخيرة لحالها وقالت :
_ مش هينفع ..
مصطفى بعتاب :

 

 

_ ليه خايفة منى ؟
أجابته بكلمات طغى عليها التردد والخوف :
_ لا خايفة منى أنا ..خايفة أقول حاجة وأرجع اندم عليها ..
وكأنه يُربت عليها بحنان أجابها قائلًا بتشجيع :

 

 

_ متخافيش وقولي اللي جواكي من غير تفكير ..
ازدردت لُعابها بضعف مُحدثة لسان حالها دون أن تتلفظ بكلمة واحدة :
(( عاوزني أقول إيه !! أقول إن مفيش لحظة واحدة بتعدي عليا مش بفكر فيها فيك من أول دقيقة شوفتك فيها، حتى من قبل ما اعرف إنك هو، أقول إني بفكر فيك طول ليلي ونهاري وعلى طول فكراك بقلبي وعقلي

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top