رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

مليح مُتناغم ذات تقضيبه عابسة تظهر بين كُل حين والآخر ذكرتها بتقضيبه (صالح سليم) فتى أحلامها الأول، وأنفه رجولي مُتناسق يعلو شِفاه رفيعة وممتلئة في الوسط يبدو عليها الجفاف من إثر السجائر تمامًا ك (رشدي أباظة) الدنجوان الأول للسينما المصرية، شُعيراته سوداء لامعة يحتضنها الشيب من الجانبين ك (أحمد مظهر) عندما تقدم به العُمر قليلًا فأصبح أكثر جاذبية مثل صاحبنا ذلك، أما لونه فكان أقرب للسمار مُشرأِب

close

 

بحُمرة خفيفة أضافت على وجهه لمعانًا مُميزًا يُذكرها بجاذبية سمار(عمر الشريف) الذى طالما أحبت طلته العالمية الخاطفة ..

في تلك اللحظة ابتسم هو فسقط قلبها بين ساقيها كالمرة الأولى، بينما عينيه الضاحكتين ما لبثا أن اختفيا بداخل أهدابه الطويلة المُظلِلة فأصبحا كخطين مستقيمين سوداويين يُعبران عن بشاشة لم تقل عن بشاشة

 

ومرح عيني (أحمد رمزي) الضاحكتين ..

تنهدت بغير وعى وكأنها في دُنيا أخرى فزحام الوجوه التي عشقتها كانوا مجتمعين في وجه رجل واحد عصف بكيانها، تداخلوا جميعًا لتشكيل مُحياه الآسر، أفاقت من تنهداتها عندما جاءها صوته الرخيم الهادئ قائلاً

 

بابتسامة وكأنه يُناديها :

_ النهاردة وبالصُدفة البحتة قابلت حد مُعجب بكتاباتي، وقعد أتكلم معايا عن رواياتي من غير ما يعرف أنا مين ، والحقيقة ده شيء بسطني جدًا لإنه كان خالي من أي نفاق أو مُجاملات …

 

 

صمت قليلاً قبل أن يُكمل بثبات :

_ أتمنى إنه يكون قدر يوصل للقاعة ويبقى معانا هِنا دلوقتي عشان أشكره على كلماته الراقية اللي عبر بيها عن إعجابه الصادق، ولو موجود وسامعني ياريت يستناني بعد حفل التوقيع عشان أديله إهدائه الخاص …

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top