close
_ مش تحاسبي يابنتى ..
أجابتها شمس بتوتر دون أن تنظر إليها :
_ معلش ياماما مأخدتش بالى ..
ثُم أضافت مُتسائلة وهى لاتزال تعبث بهاتفها :
_ العشا بتاع يارا في المطبخ ؟
إلا أن الأُم أجابتها بتهكم واضح :
_ سلامة الشوف يابنتى أّمال إيه اللي ففي إيدى ده..
ثُم أضافت ناظرة إلى هاتف إبنتها :
_ هو الموبايل ده هيفضل واخد عقلك على طول كدة ..
تجاهلت شمس قول والدتها وتناولت عنها ما تحمله قائلة بأدب :
_ شكرًا ياماما تعبتك معايا ..هاتي الصينية عنك ..
ربتت عليها مجيدة بحنان قائلة بهدوء :
_ طيب أدخلي أكلى يارا ونيميها وتعالى عاوزاكي في موضوع ..
انتاب الابنة بعض القلق فتساءلت بجزع :